للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إخراج أصله (١) لأقرأه عليه، فوعدني بذلك، ثم اجتمعت مع أبي عبد اللَّه الصوري فتجارينا (٢) ذكره، فقال لي: لا ترد أصله بتاريخ شباب فإنه لا يصلح لك (٣)، قلت: وكيف ذاك؟ فذكر أن أبا العلاء أخرج إليه الكتاب فرآه قد سمع فيه لنفسه تسميعا طريا، مشاهدته تدل على فساده (٤)، ومات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، وكانت ولادته في صفر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.

٢٤٩٢ - الصَّلَواتى

بفتح الصاد المهملة واللام والواو وفي آخرها (٥) التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، هذه النسبة إلى الصلوات، ولعل بعض أجداده كان يكثر [الصلوات أو يكثر - (٦)] الصلاة على النبي ويرفع صوته بها فنسب إليها، وهذه النسبة لبيت [مشهور - (٦)] من أهل العلم ببلخ، منهم أبو بكر (٧) محمد بن (٧) محمد بن عبد الحميد بن أبي القاسم ابن إبراهيم (٧) بن الهيثم (٧) الصلواتى البلخي، كان يخدم الأمير قماج التركي،


(١) زيد في الأصل «به» كذا.
(٢) في م، س «فتجاذبنا».
(٣) في الأصل «ذلك».
(٤) هنا توقف أبو سعد عن نقل بقية ترجمته، فذكر الخطيب أحواله بأطول مما هنا فراجع تاريخ بغداد.
(٥) بعد الألف.
(٦) من اللباب.
(٧) (٧ - ٧) سقط من م، س.