للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحافظ (١)، وقال: كتبت عنه، وكان صدوقا، ومات في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة ودودان بطن من أسد وهو دودان بن أسد ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، منها أبو أسامة والبة بن الحباب الدودانى الشاعر من بنى نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان، كان من الفتيان الخلعاء المجّان، وله شعر في الغزل والشراب وغير ذلك. ولما مات رثاه أبو نواس، وكان والبة أستاذه، وكان أبو نواس يقول سبقني والبة إلى بيتين من شعره قالهما، وددت أنى كنت سبقته وإن بعض أعضائي اختلج منى وهما:

وليس فتى الفتيان من راح أو غدا … لشرب صبوح أو لشرب غبوق

ولكن فتى الفتيان من راح أو غدا … لضرّ عدو أو لنفع صديق (٢)

١٦٣٠ - الدَّوْرَقى

بفتح الدال المهملة وسكون الواو وفتح الراء وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى [شيئين أحدهما إلى - (٣)] بلدة بفارس وقيل بخوزستان، وهذا أشبه، يقال لها دورق والثاني (٤) إلى لبس القلانس التي يقال لها الدورقية، فأما المنسوب إلى دورق أبو عقيل بشير بن عقبة


(١) في التاريخ ج ١١ رقم ٦٢٨٧.
(٢) (٨٧٤ - الدّوّرانى) في معجم البلدان «دوران - بتشديد الواو وفتح الراء - من قرى فم الصلح من نواحي واسط، ينسب إليها الشيخ مصدق بن شبيب بن الحسين الواسطي [الدورانى] النحويّ، مات ببغداد سنة خمس وستمائة».
(٣) سقط من ك.
(٤) في ك «والثانية».