للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بكتاب الأوزاعي. وقال مروان بن محمد: كان الوليد بن مسلم عالما بحديث الأوزاعي، وكان أبو مسهر إذا ذكره قال: رحم اللَّه أبا العباس - يعنى الوليد بن مسلم - كان معنيا بالعلم. وقال أبو حاتم الرازيّ: الوليد بن مسلم صالح الحديث.

١٦١٨ - الدّمكانى

بفتح الدال المهملة والكاف وبينهما الميم الساكنة بعدها الألف/ وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى الدمكان، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو أبو العباس عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن محمد الصيرفي المعروف (١) بابن الدمكان، من أهل بغداد، حدث عن داود بن صغير وعبد الأعلى بن حماد وأبى عمار الحسين بن حريث ومحمد بن سليمان لوين وأبى هشام الرفاعيّ وغيرهم، روى عنه أبو الحسين ابن البوّاب وعبيد اللَّه بن أبي سمرة وعلي بن عمر السكرى وغيرهم، وكان صدوقا، [وتوفى - (٢)] في رجب سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.

١٦١٩ - الدِمَّمى

بكسر الدال المهملة وفتح الميم المشددة وبعدها ميم أخرى، هذه النسبة إلى دمّما وهي قرية [كبيرة - (٣)] عند الفلوجة على الفرات، دخلتها في رحلتي إلى الأنبار، ثم دخلتها وقت خروجي من برية السماوة، منها أبو البركات محمد بن محمد بن رضوان الدمّمى صاحب أبى محمد التميمي، سمع أبا على الحسن بن أحمد بن شاذان البزاز، روى لنا عنه


(١) في س وم وع «يعرف».
(٢) سقط من ك.
(٣) ليس في ك.