للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠٥ - الحَمّال

بالحاء المهملة وتشديد الميم، هذه النسبة إلى حمل الأشياء، والمشهور بها مشكان الحمال، يروى عن أبي ذر الغفاريّ، روى عنه زياد بن جيل. قال أبو زيد البلخي يقال شر الناس الحمالون لأنهم يحملون أحمال الحمر والدواب. قال أبو زيد وأنا أقول: شر (١) منهم الّذي (٢) يحمل احمال الغير (٣) ويجعل لنفسه الخصوم وهو عاجز عن حمل بطن نفسه قال اللَّه تعالى «وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ وَلَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ (٤) فهذا وعيد من اللَّه تعالى للظلمة وأعوانهم. والمشهور بهذه النسبة من المحدثين أبو موسى هارون بن عبد اللَّه بن مروان (٤) الحمال … وابنه موسى ابن هارون الحمال، وهارون كان بزازا فتزهد فصار يحمل الأشياء بالأجرة ويأكل منها، وقيل إنه لقب بالحمال لكثرة ما حمل من العلم وبقي على (٥)


سين مهملة، نسبة إلى الحماس بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب - بطن من مذحج، منهم النجاشي الشاعر، واسمه قيس بن عمرو بن مالك بن معاوية بن حديج بن الحماس المذحجي الحارثي الحماسى. ومنهم داعر بن الحماس، إليه تنسب الإبل الداعرية».
(٦٧٦ - الحماسى) بفتح الحاء نسبة إلى كتاب الحماسة لأبى تمام يقال في كل شاعر ممن له شعر فيها: الحماسى. وممن استعمل ذلك ابن هشام في المغنى قال في الكلام على (اذن) «وقول الحماسى: لو كنت من مازن لم تستبح ابلى … » ذكر البيتين وهما من أول قطعة في الحماسة، قال أبو تمام «قال بعض شعراء بلعنبر … » فذكرها وسمى غيره هذا الشاعر قريط بن انيف وقيل غيره.
(١) في ك «وشى» خطأ.
(٢) في س وم وع «العير».
(٣) هذا كقولهم أظلم الناس من ظلم الناس للناس.
(٤) سورة ٢٩ آية ١٣
(٥) مثله في تاريخ بغداد وغيره، ووقع في الإكمال «هارون».