للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٧٥ - المورياني (١)

بضم الميم وبعدها الواو والراء المكسورة وبعدها الياء مع الألف وفي آخرها النون، قرية من قرى الأهواز، منها أبو أيوب المورياني، كان هواجن المنصور، وكان إذا دعاه المنصور يصفر ويرعد، فإذا خرج من عنده يراجع لونه، وفيه حكاية/ يطول ذكرها، قال الخواريّ هذا في بعض مطالعاتى، قال الخواريّ: وقرأت من شعره:

ألا لمتنى لم ألق ما قد لقيته … وكنت بأدنى عيشة الناس راضيا

رأيت علو المرء يدعو غظاظة … ويضحى الوسيط الحال من ذاك ناجيا. (٢)

[٣٩٧٦ - الموسايى]

بضم الميم (٣) وفتح السين المهملة وفي آخرها (٤) الياء المنقوطة من تحتها باثنتين (٤)، هذه النسبة إلى موسى، وهو اسم لجد أبى أحمد محمد بن أحمد (٥) بن موسى بن حماد (٥) الموسايى، من أهل نيسابور، كان ورعا زاهدا، (٥) ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ فقال: أبو أحمد الموساوى جارنا، وكان من أعيان أهل البيوتات، وكثير الصلاة والزهد والصدقة، ورفيق أبى الحسين بن أبي القاسم في طلب الحديث، (٥) سمع أبا بكر


(١) سقط هذا الرسم في م.
(٢) قال ياقوت (موزور) بضم الميم والزاي، كورة بالأندلس، إليها ينسب أمية بن غالب الشاعر الموزورى.
(٣) بعدها الواو، وبعد السين ألف.
(٤) (٤ - ٤) م: «التحتانية».
(٥) (٥ - ٥) سقطة في م.