للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النجارية - نسأل اللَّه العصمة من الزيغ والزلل! حدث بكتاب الجامع لأبى عبد اللَّه محمد بن عقيل البلخي عنه في سنة إحدى وسبعين، ومات في شعبان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، روى عنه أبو العباس جعفر بن محمد المعتز النسفي الحافظ.

وأما سواد فهو سواد بن مري بن أراشة، بطن من الأنصار - إن شاء اللَّه (١)، فمنه جابر بن النعمان بن عمير بن مالك بن قمير بن مالك بن سواد، يقال له السوادى، له صحبة (٢)، وعداده في الأنصار … ومن بنى سواد أيضا كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد، هو السوادى، صحب النبي ثم انتسب في الأنصار في بنى عمرو بن عوف، فهو من بنى فرّان بن بلى بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.

٢١٩٤ - السَّوادى

مثل الأول غير أن السين هاهنا مفتوحة، هذه النسبة إلى السواد (٣)، والأصل فيه سواد العراق، وإنما قيل لها (٤) السواد


(١) قال ابن الأثير: فليس كذلك، وإنما هو بطن من بلى، وهو سواد بن مري (وفي جمهرة الأنساب لابن حزم ص ٤١٣: مزين) بن أراشة بن عامر بن عبيلة ابن قسميل بن فران بن بلى بن عمران (كذا، والصواب: عمرو، كما في الجمهرة، وعمران هو أخوه) بن الحاف بن قضاعة.
(٢) راجع الإصابة ففيه: البلوى، حليف الأنصار، ذكره ابن الكلبي وقال: إنه من رهط كعب بن عجرة، ومثله في الاستيعاب وغيره.
(٣) قال ياقوت: موضعان، أحدهما نواحي قرب البلقاء سميت بذلك لسواد حجارتها فيما أحسب، والثاني رستاق العراق ..... وهم يسمون الأخضر سوادا والسواد أخضر - إلخ.
(٤) في م، س «له».