للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٥٩ - الشَّاذَكوني

بفتح الشين والذال المعجمتين بينهما الألف وضم الكاف وفي آخرها (١) النون، هذه النسبة إلى شاذكونة، قال أبو بكر بن مردويه الحافظ الأصبهاني في تاريخه: إنما قيل له الشاذكوني لأن أباه كان يتجر إلى اليمن وكان يبيع هذه المضربات الكبار وتسمى «شاذكونة» فنسب إليها، والمشهور بهذه النسبة أبو أيوب سليمان بن داود ابن بشر بن زياد المنقري البصري المعروف بالشاذكوني (٢)، من أهل البصرة، كان حافظا مكثرا جالس الأئمة والحفاظ ببغداد وذاكرهم، ثم خرج إلى أصبهان فسكنها وانتشر حديثه بها، حدث عن عبد الواحد بن زياد وحماد


والألف بين الذالين المعجمتين وفي آخرها الياء، هذه النسبة إلى موضع بمرو بأسفل ماجان يقال لها سرشانى، ومع هذه الكلمة يقال يخص لأحد الصلة للحسين لما بلغ بذلك الموضع شاذباذيا،
وذكر المعداني في كتاب المراوزة أن رأس الحسين بن علي (٢٤٩/ ألف) مدفون في مرو في قصر ابن سكان المجوس على يمين الداخل تحت الجدار وقد كتب على جدرانه حديثا طويلا من أماليه القاضي الإمام فخر القضاة الأرسابندي فيه مناقب أصحاب رسول اللَّه على النقش والمكتوب أوله: ما يقول محمد بن الحسين الأرسابندي .... عن رسول اللَّه أنه قال: من أحب أبا بكر فقد أقام الدين - الحديث بطوله
بخط لاجورد جيدة مهذبة حسنة بتمامها».
(١) أي بعد الواو.
(٢) راجع لترجمته وما قالوا فيه من الجرح والتعديل لسان الميزان للذهبي ٣/ ٨٤ - ٨٨ وتذكرة الحفاظ ٤٨٨ وتاريخ بغداد للخطيب ٩/ ٤٠ - ٤٨ وغيرها، وكذا ذكره -