للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٧٦ - الشَّالِي

بفتح الشين المعجمة وفي آخرها اللام (١)، هذه النسبة إلى الشال، وهي قرية من قرى بلخ، والمشهور بالنسبة إليها أبو بكر محمد ابن عميرة الشالى، يروى عن علي بن خشرم المابرسامي وغيره، روى عنه أبو عبد اللَّه محمد بن جعفر بن غالب الوراق، وتوفى في حدود سنة ثلاثمائة.

٢٢٧٧ - الشَّامَاتي

بفتح الشين المعجمة وفي آخر الكلمة تاء منقوطة من فوقها بنقطتين، هذه النسبة إلى الشامات (٢)، وهي اسم لموضعين أحدهما اسم لأحد أرباع نيسابور وهو من الجامع إلى حدود بشت طولا وهو على القبلة ستة عشر فرسخا، وعرضه من حدود بيهق إلى حدود الرخ وهو


ابن الحسين الطبري الشالوسى، وقيل يكنى أبا جعفر، الصوفي الواعظ، من أهل شالوس، كان فقيها صالحا عفيفا مكثرا من الحديث حريصا على جمعه وكتابته، سمع بنيسابور أبا على نصر اللَّه بن أحمد الخشنامى وأبا سعد علي بن عبد اللَّه بن صادق وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وكان يحضر مجالس الحديث ويسمع ويكتب على كبر سنه، وكانت ولادته بشالوس سنة ٤٧٧ وتوفى بآمل في محرم سنة ٥٤٣ - انتهى.
(١) أي بعد الألف.
(٢) قال ياقوت: جمع شامة وهي علامة مخالفة لسائر الألوان، وقد تسمى بلاد الشام بذلك، وقيل بسيرجان مدينة كرمان رستاق على ستة فراسخ منها من ناحية الجبل يقال له الشامات، قال ابن طاهر: الشامات قرية من قرى سيرجان من كرمان على ستة فراسخ. والشامات أيضا من نواحي نيسابور كورة كبيرة، اجتاز بها عبد اللَّه بن عامر بن كريز فرأى هناك سباخا فقال: ما هذه الشامات؟
فسميت بذلك - إلخ. ثم ذكر حدودها.