للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصوفي، وثقه أبو الحسن الدارقطني (١)، وكانت وفاته في رجب سنة ست وثلاثمائة ببغداد … وأبو الحسن أحمد بن الحسين بن إسحاق بن هرمز بن معاذ البغدادي، المعروف بالصوفي الصغير (٢) - وأبو الحسن أحمد بن الحسن الصوفي يعرف بالكبير وهذا بالصغير - من أهل بغداد، سمع أبا إبراهيم الترجماني ومحمد بن موسى الحرشيّ وعبد اللَّه بن عمر بن أبان الجعفي وعبيد اللَّه ابن يوسف الجبيرى ونحوهم، روى عنه أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الشافعيّ وعبد اللَّه بن إبراهيم الزينبي وأبو حفص بن الزيات وأبو أحمد عبد اللَّه ابن عدي الحافظ الجرجاني، ومات في سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثمائة.

٢٥٠٩ - الصُّولي

بضم الصاد المهملة وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى صول، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وصول مدينة (٣) بباب الأبواب (٣)، قال بعض القدماء:

في ليل صول تناهى العرض والطول … كأنما صبحه (٤) بالحشر موصول

وأبو بكر محمد بن يحيى بن عبد اللَّه بن العباس بن محمد بن صول الصولي، وصول جده كان من ملوك جرجان، ثم رأس أولاده بعده في الكتبة وتقلد الأعمال السلطانية، وصول وفيروز أخوان تركيان ملكان (٥)،


(١) انظر تاريخ بغداد، وراجع لسان الميزان ١/ ١٥٢.
(٢) ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ٤/ ٩٨، وانظر لسان الميزان ١/ ١٥٥.
(٣) (٣ - ٣) من م، س، وفي الأصل «بالباب والأبواب» كذا.
(٤) في معجم البلدان لياقوت «ليله»، وذكر ثمانية أبيات وهي لحندج المري.
(٥) من م، س، وفي الأصل «وصول وفيروز أخوين تركيين ملكين».