(٥١٨ - الجليانى) في معجم البلدان «جليانة بالكسر ثم السكون وياء وألف ونون حصن بالأندلس من أعمال وادي آش … منها عبد المنعم بن عمر بن حسان الشاعر الأديب الطبيب، كان عجيبا في عمل الأشعار التي تقرأ القطعة الواحدة بعدة قواف ويستخرج منها الرسائل والكلام الحكمي مكتوبا في خلال الشعر. وكان يعمل من ذلك دوائر وأشجارا وصورا، سكن دمشق، وكانت معيشته الطب، يجلس باللبادين على دكان بعض العطارين، كذلك لقيته ووقفني على أشياء مما ذكرته وأنشدني لنفسه ما لم أضبطه عنه ومات بدمشق سنة ٦٠٣». (١) (٥١٩ - الجليلى) ذكره ابن نقطة في الاستدراك وقال «بفتح الجيم وكسر اللام والمكررة بينهما ياء معجمة من تحتها باثنتين فهو أبو مسلم الجليلى أدرك النبي ﷺ في عهد معاوية، ذكره أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة، نقلته من خطه … وفي رسم (الجليل) من معجم البلدان «قال الحافظ أبو القاسم الدمشقيّ: واصل بن جميل أبو بكر السلاماني من بنى سلامان، الجليلى من جبل الجليل من أعمال صيدا وبيروت من ساحل دمشق، حدث عن مجاهد ومكحول وعطاء وطاوس والحسن البصري، روى عنه الأوزاعي وعمر بن