للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجلا كثير المعروف وكان الرجل يلقى الرجل فيقول: أسدى الىّ دراء يدا وأزدى الىّ يدا - مبدل، فكثر هذا حتى سمى به فقالوا: الأسد والأزد (١)

[١٣٧ - الأسدي]

بفتح الألف والسين المهملة وبعدها الدال المهملة، هذه النسبة إلى أسد وهو اسم عدة من القبائل، منهم أسد بن عبد العزى بن قصي [بن كلاب بن مرة بن كعب (٢)] بن لؤيّ بن غالب من قريش، وإلى أسد ابن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر، وإلى أسد بن ربيعة بن نزار، وإلى أسد بن دودان (٣)، وفي الأزد بطن يقال لهم بنو أسد - محرك السين - وهو أسد ابن شريك - بضم الشين المعجمة - بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم لهم خطة بالبصرة يقال لها خطة بنى أسد، وليست بالبصرة خطة لبني أسد بن خزيمة (٤) وأبو خالد حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن لؤيّ ابن غالب الأسدي القرشي، من الصحابة عداده في أهل الحجاز عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة، ومات سنة خمسين وقيل سنة ستين وهو ابن عشرين ومائة سنة، وقد قيل مات سنة اربع وخمسين، وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة، دخلت أمه الكعبة فمخضت به فولدت حكيم بن حزام في جوف الكعبة - هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب


(١) هذا تخرص بارد. وفي هذا الرسم من القبس ذكر سلمة بن عياض وأنه صحابي وذكر قصة وشعرا تجد بعض ذلك في الإصابة
(٢) من م ولا بد منها
(٣) هذا وهم كما في اللباب، اما ذكر لدودان ولدان غنم وثعلبة، وإنما أسد أبوه فهو دودان ابن أسد بن خزيمة وقد مر
(٤) العبارة الآتية «وأبو خالد .... الأنصاري» وقعت هنا في ك وتأخرت في سائر النسخ وسنشير إلى موضعها فيها.