للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٧٢ - الأوزاعي]

بفتح الألف وسكون الواو وفتح الزاي في آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى الأوزاع وهي قرى متفرقة فيما أظن بالشام فجمعت، وقيل لها الأوزاع، [وقيل إنها قرية تلى باب دمشق يقال لها الأوزاع - وهو الصحيح (١)] ينسب إليها أبو أيوب مغيث بن سمى الأوزاعي،


عبد البر في كتاب الصحابة في سفرين وهو كتاب حسن جليل، وكتاب آخر أيضا في أوهام كتاب الصحابة المذكور، وأصلح أيضا أوهام المعجم لابن قانع في جزء، ومات سنة ٥٢٠ وقيل سنة ٥١٩». وفي القبس «اوريولة احدى مدن تدمير السبعة من معاقل الأندلس كثيرة الخيرات عظيمة المغلات وهي أول ارض مس جلدي ترابها وبها قبور آبائي وأجدادي وأدركت بها من العلماء الفقيه الفاضل القاضي أبا القاسم خلف بن سليمان بن فتحون ولى قضاء شاطبة ثم دانية ثم استعفى ورجع إلى بلده وكان لا يخرج الا إلى الجمعة أو إلى سنة وكان ورعا زاهدا صائم الدهر حسن الأخلاق جميل العشرة كريم الصحبة بارا بإخوانه وأصلا لقرابته صحب أبا الوليد سليمان بن خلف الباجي وأخذ عنه صحيح البخاري وكان دربا بالأحكام اماما في التوثيق وله كتاب التمهيد وله شعر حسن وتوفى بأوريولة يوم الأربعاء لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة خمس وخمسمائة.
وابنه الحافظ أبو بكر محمد سمع من أبيه ومعه ومن الحافظ ابن علي الصدفي وذيل على كتاب أبى عمر قدر نصفه وله تنبيه على أوهامه وتوفى ببلده ليلة الثلاثاء مستهل ذي الحجة سنة تسع عشرة وخمسمائة وصلى عليه قاضى القضاة بالشرف أبو محمد ابن أبي عرجون وصل قاصدا لذلك من مرسية» وفي تاريخ ابن الفرضيّ رقم ١٠٩٥ «مالك بن طوريل الثقفي من أهل لورقة … توفى بمدينة أوريولة سنة اربع وخمسين وثلاثمائة وهو ابن ثمانين سنة».
(١) ليس في ك، والمرجح انه في الأصل اسم لقوم أصلهم من حمير ودخلوا في همدان نزلوا تلك القرية فسميت باسمهم.