للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفيها غرائبه ثم خرج من نيسابور إلى هراة، وكان أبو عبد اللَّه محمد (١) ابن العباس الشهيد يقول: ما قدم علينا هراة مثل أبى جعفر الأرزناني زهدا وورعا وحفظا وإتقانا، وتوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة (٢) وهو ابن نيف وستين سنة، وذكره أبو بكر بن مردويه الحافظ فقال: أبو جعفر الأرزناني كان يحفظ ويذاكر، وقال عبد اللَّه بن أبي (١) القاسم: رأيت الأرزناني في المنام فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ قال أعطاني مناي أعطاني مناي، فقال: توفى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (٣).

[٩٨ - الأرزني]

بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الزاي وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ارزن وهو موضع [بديار بكر مدينة (٤)]، والمشهور بهذه النسبة أبو غسان عياش بن إبراهيم الأرزني، حدث عن الهيثم بن عدي ومنصور بن إسماعيل الحراني وعبد اللَّه بن نمير وحماد بن عمرو النصيبي وعبد الخالق بن عبد الواحد الدمشقيّ، حدث عنه إبراهيم بن موسى الخوزي وأبو محمد يحيى بن محمد بن عبد اللَّه الأرزني شاعر متأدب مليح الخط كثير النسخ


في تاريخ نيسابور، نقل المؤلف عبارته، ولذلك نظائر في كتابه.
(١) سقط من م وس
(٢) بل تأخر إلى سنة ٣٢٢ كما يأتي، ومثله عن طبقات الأصبهانيين لأبى الشيخ وراجع تاريخ أصبهان
(٣) ويستدرك (٥٣ - الأرزنجاني) قال ياقوت «ارزنجان بالفتح ثم السكون وفتح الزاي وسكون النون وجيم وألف ونون .... من بلاد أرمينية .... قريبة من ارزن الروم ....
ولا اعرف من نسب إليها» قال المعلمي نسب إليها جماعة متأخرون منهم إبراهيم ابن الحسين الأرزنجاني المتصوف مؤلف سراج السائرين، ذكره صاحب معجم المؤلفين وأرخ وفاته سنة ٧٢٤
(٤) سقط من ك.