للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨١ - الحِجَارى

بكسر الحاء المهملة وفتح الجيم وفي آخرها الراء بعد الألف، هذه النسبة إلى بيع الحجارة، والمشهور بهذه النسبة محمد بن أحمد بن محمد/ بن إسحاق الحجارى، يروى عن إسماعيل بن محمد المزني ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة الكوفيين وعبد اللَّه بن محمد بن ناجية وأحمد بن عبد اللَّه بن زكريا الجبليّ، روى عنه محمد بن إسحاق القطيعي وأبو الحسن علي بن عمر الدارقطنيّ.

أخبرنا محمد بن أحمد الصائغ إجازة شفاها أنبأنا أبو بكر الخطيب أنا أبو بكر البرقاني ثنا علي بن عمر الحافظ حدثني محمد بن أحمد بن إسحاق الحجارى أخبرني إسماعيل بن محمد الكوفي ثنا إسماعيل بن أبان ثنا صباح المزني عن أبي إسحاق عن علقمة عن عبد اللَّه ﵁ قال أراد


وسمع غير ذلك، ثم اشتغل بأمور الدنيا فلما بلغ عمره خمسين سنة وزيادة عثر المحدثون على اسمه في السماعات فلزموه إلى أن مات سمع عليه الحفاظ المزي والبرزالي والذهبي وغيرهم وتكلم بعضهم في سماعه للصحيح باحتمال أن الاسم الموجود في السماعات اسم أخ له أكبر منه بأنه فاته شيء من الصحيح لم يسمعه فرد الحفاظ ذلك، ولابن ناصر الدين صاحب التوضيح رسالة سماها «الانتصار لسماع الحجار» هي في مجموعة بمكتبة الحرم المكيّ غالبة رسائل لابن ناصر الدين وغالبة بخط تلميذه عمر بن محمد بن فهد المتوفى سنة ٨٨٥ وعليه خط المؤلف ابن ناصر الدين في هذه الرسالة وغيرها وعلى هذه الرسالة حاشية بخط الحافظ ابن حجر، وفي الرسالة «وكان أحمد هذا في أوّل أمره خياطا ثم خدم بقلعة دمشق هو واخوته حجارين في سنة أربع وأربعين وستمائة ثم قرروا أحمد المذكور مقدم الحجارين فبقي خمسا وخمسين سنة مقدمهم وجعل له من المعلوم على ذلك في كل شهر خمسة وأربعين درهما وكان يحمل السيف ويقف في الخدمة ثم انقطع عن الخدمة وفرضوا له على بيت المال ثلاثين درهما في كل شهر ثم حصل له بعد ذلك دنيا … ».