(٢) وقال ياقوت: ومن وجوه المنسوبين إليها الحسين بن أحمد بن رستم، ويقال: ابن أحمد بن علي، أبو أحمد، ويقال: أبو علي، ويعرف بابن زينور الماذرائي الكاتب، من كتاب الطولونية، وقد روى عنه أبو الحسن الدارقطنيّ، وكان قد أحضره المقتدر لمناظرة ابن الفرات فلم يصنع شيئا، ثم خلع عليه وولاه خراج مصر لأربع خلون من ذي القعدة سنة ٣٠٦ … ثم قبض عليه وحمل إلى بغداد … سنة ٣١١ ثم أخرج إلى دمشق فمات سنة ١٤ وقيل: ٣١٧ … وقال: وذكر الجهشيارى في كتاب الوزراء قال: استخلف أحمد بن إسرائيل وهو يتولى ديوان الخراج للحسن بن عبد العزيز الماذرائي من طسوج النهروان الأسفل - إلخ. وقال ياقوت: (ماذران) بفتح الذال المعجمة، وهو معرب ومختصر من «كسمادران» … وقد نسب إليها بهذه النسبة عثمان بن محمد الماذرانى، روى عن علي بن الحسين المروزي، روى عنه محمد بن عبد اللَّه الربعي - إلخ. (٣) بعدها الألف. (٤) قلت: قد اشتبه في هذا الرسم على أبى سعد السمعاني ﵀، فإنه رأى في تاريخ بغداد للخطيب ترجمته وقرأ «ماذرا» والصواب أنه «صادرى» بالصاد لا بالميم وبالدال المهملة وبالألف المقصورة بعد الراء المفتوحة، فذكره ابن ماكولا في الإكمال ٥/ ٢٤ في رسم «سبويه» وقال: يروى عن فضيل