للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما أوجب التحذير عنه وذلك بعد معاينة وتوقيف (١) متواتر فرمينا كل ما كتبنا عنه نحن وعدة من أهل (٢) الحديث.

٦٧١ - البَيْهَقي

بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها الهاء وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى بيهق ٧٦/ ب وهي قرى مجتمعة/ بنواحي نيسابور على عشرين فرسخا منها وكانت قصبتها خسروجرد فصارت سبزوار ويقال لها سابزوار (٣) وحد هذه الناحية من آخر حدود الريوند إلى حد الدامغان، وهو خمسة وعشرون فرسخا، وعرضها قريب من هذا، والمشهور بالانتساب إلى هذه الناحية جماعة قديما وحديثا، ومن المصنفين المشهورين أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى بن عبد اللَّه البيهقي الحافظ، كان اماما فقيها حافظا جمع بين معرفة الحديث وفقهه (٤) وكان تتبع نصوص الشافعيّ وجمع كتابا فيها سماه كتاب المبسوط، وكان أستاذه في الحديث الحاكم أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحافظ، وتفقه على أبى الفتح ناصر بن محمد العمرى المروزي، وسمع الحديث الكثير وصنف فيه التصانيف التي لم يسبق إليها، وهي مشهورة موجودة في أيدي الناس، سمعت منها كتاب السنن الكبير، وكتاب السنن الصغير، وكتاب معرفة الآثار والسنن، وكتاب دلائل النبوة، وكتاب شعب الإيمان وكتاب الأسماء والصفات،


(١) في م وس «وتوفيق» خطأ
(٢) في م وس «أصحاب»
(٣) في ك «سانزوار» كذا وأظن النقطة التي وقعت على الحرف الثالث أصلها علامة السكون، ووقع في م وس « … فصارت سذواب لها بزوار» كذا، وفي معجم البلدان «ثم صارت سابزوار والعامة تقول سبزور»
(٤) في م وس «والفقه».