للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وستة أشهر بدمشق، وليست هذه بأم الدرداء الكبرى تلك كريمة (١) بنت أبى حدرد، والصغرى ماتت بعد سنة احدى وثمانين وهي تروى عن زوجها أبى الدرداء وكعب بن عاصم الأشعري ، وكانت من العابدات، روى عنها أهل الشام *

[٢٧٦ - الاوفاضى]

بفتح الألف وسكون الواو والفاء المفتوحة بعدها الألف وفي آخرها الضاد المعجمة، ذكر أبو الحسن الدارقطني في باب الأوفاض قال: الأوفاض من أهل الصفة وكان أبو هريرة منهم، والأوفاض الضعفاء والمرضى،

وقال أبو رافع: ان الحسن بن علي حين ولد قال رسول اللَّه : احلقى شعر رأسه ثم تصدقي بوزنه من الوراق في سبيل اللَّه على الأوفاض! ثم ولد حسين فصنعت به كذلك - فسألت عن الأوفاض فقيل: المرضى … (٢)


(١) هذا قول ابن حيان والمعروف أن اسم أم الدرداء الكبرى خيرة بنت أبى حدرد.
(٢) في اللباب - المطبوعة - وإحدى مخطوطتى مكتبة الحرم «قلت فاته الأوفى» ولم يزد على ذلك. ويستدرك (١٦٢ - الاوقى) في معجم البلدان «أوه بفتحتين، قرية بين زنجان وهمذان منها الشيخ الصالح الزاهد أبو على الحسن بن أحمد بن يوسف الأوقى لقيته بالبيت المقدس … وسمعت عليه جزءا وكتبت عنه وسألته عن نسبه فقال انا من بلد يقال لها أوه فقال لي السلفي الحافظ ينبغي ان تزيد فيه قافا للنسبة فلذلك قيل لي الأوقى وسمع السلفي وغيره ولقيته سنة ٦٢٤» قال المعلمي ليست بزيادة وإنما هي ابدال الهاء الساكنة في آخر الكلمة الأعجمية قافا كنظائره. و (١٦٣ - الأولبى) في معجم البلدان «اولب … قال أبو طاهر السلفي انشدني إبراهيم بن المتقن بن إبراهيم السبتي بالإسكندرية قال انشدني أبو محمد إبراهيم بن صاحب الصلاة الأولبى بحمص الأندلس لنفسه … ».