(٢) نحو ما تقدم (٣) (٢٦٩ - البَزِيزِى) في المشتبه بعد رسم (النريزى) بالنون والراء ثم التحتية والزاي ما لفظه «وبموحدة وزاي مكررة البزيزى - فأعاد الفرضيّ أحمد بن عثمان وقال: يحرر هذا» وفي التوضيح ان عبارة الفرضيّ كما يأتي «تحقق في هذه النسبة وكانت مضبوطة في تاريخ جرجان» قال المعلمي الّذي في تاريخ جرجان المطبوع ص ٣٢٧ «النريزى» وهو الّذي أثبته ابن ماكولا وغيره وهو الصواب. لكن لا ندع هذا الرسم يفلت من اليد بل يسوغ ان نطلقه على أبى محمد - ويقال أبو فارس - عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد الفونس أحد علماء القرن السابع ويعرف بابن بزيزة - بفتح الموحدة وسكون التحتية بين زاءين فيصح ان يقال له (البزيزى) وقد بنى المؤلف على مثل هذا في مواضع يطلق النسبة لوجود ما يسوغها وإن لم يثبت إطلاقها من قبل واللَّه المستعان (٤) من م وس وهو صحيح (٥) في ك «المنيحى» في م وس «المسيحي» وكلاهما خطأ، يأتي هذا الرجل في رسم (المنبجى) وهو مشهور (٦) في م وس «من تحتها بواحدة».