للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٩٤ - الغَسَّانى

بفتح الغين المعجمة وتشديد السين المهملة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى غسان، وهي قبيلة نزلت الشام، وإنما سميت «غسان» بماء نزلوه (١)، قال أبو المنذر ابن الكلبي: سمى «ماء السماء» لأنه كان غياثا لقومه مثل ماء السماء … وأما المنذر بن ماء السماء فان أمه كانت تسمى «ماوية (٢)» ولقبت بماء السماء، وهي بنت عوف بن جشم،


م ولا في اللباب. وفي المشتبه للذهبي ص ٤٥٩: أبو القاسم طلحة بن أحمد الغسال القصار الأصبهاني، شيخ للحسين الخلال، سمع ابن مندة … وأبو الخير المبارك ابن الحسين الغسال المقرئ، بغدادي معروف … وأبو الكرم بن خميس البغدادي الغسال، عن العلاف … وأبو البركات سعد بن الغسال، سمع أبا نصر الزينبي … وابنه عبد الغنى بن سعد، سمع أبا طالب اليوسفي (وإنما هو حفيده عبد الغنى بن محمد ابن سعد بن الغسال) … وعبد الرحمن بن عبد الغنى بن محمد بن سعد بن الغسال الحنبلي، عن سعيد بن البناء … وأبو بكر أحمد بن خطاب الغسال، سمع الكثير في أيام ابن عبد الدائم، لم يحدث - انتهى.
(١) حكى ياقوت عن كتاب عبد الملك بن هشام: «غسان» ماء بسد مأرب باليمن، كان شربا لبني مازن بن الأزد بن الغوث (وكذا قال ابن الكلبي)، ويقال: «غسان» ماء بالمشلل قريب من الجحفة. وقال نصر: «غسان» ماء باليمن بين رمع وزبيد، وإليه تنسب القبائل المشهورة - انتهى.
وقال في (السماوة): ماءة بالبادية، وكانت أم النعمان سميت بها، فكان اسمها «ماء» (كذا، وقيل كان اسمها «ماوية») فسمتها العرب: ماء السماء، وبادية السماوة التي هي بين الكوفة والشام قفرى أظنها مسماة بهذا الماء - انتهى.
(٢) من م، وفي الأصل «ماء» ومثل ذلك حكاه ياقوت كما مر فوق. وقال