(٢) و (قسنطينية) قال ياقوت: مدينة وقلعة كبيرة جدا عالية من حدود إفريقية مما يلي المغرب، وإليها ينسب أبو الحسن علي بن أبي القاسم محمد التميمي المغربي القسنطيني، المتكلم الأشعري، قدم دمشق وسمع بها صحيح البخاري من الفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي، وخرج إلى العراق وقرأ على أبى عبد اللَّه محمد بن عتيق القيرواني، ولقي الأئمة، ثم عاد إلى دمشق، وأكرمه رئيسها أبو داود المضرج ابن الصوفي، وما أظنه روى شيئا من الحديث، لكن قرأ عليه بعض كتب الأصول، ورأيت له تصنيفا في الأصول سماه «كتاب تنزيه الإله وكشف فضائح المشبهة الحشوية»، توفى بدمشق ثامن عشر رمضان سنة ٥١٩. (٣) وانظر ما في جمهرة أنساب العرب ص ٤١٤، وما في الإصابة.