للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الألف وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى نوشار، وهي قرية ببلخ [وقيل: قصر ببلخ - (١)]، منها الأمير/ داود بن العباس النوشارى (٢) البلخي، وقيل: لما قدم يعقوب بن الليث بلخ هرب داود بن العباس إلى سمرقند، فلما رجع يعقوب رجع داود (٣) بن العباس (٣) إلى وطنه فوجد قصره قد خرب - يعنى نوشار (٤)، فأنشد هذه الأبيات وشق صدره من الغم فمات بعد سبعة (٥) عشر يوما:

هيهات يا داود لم تر مثلها … يبريك (٦) في وضح النهار نجوما

وكأنما نوشار (٧) قاع صفصف (٧) … يدعو صداه بجانبيه البوما (٨)

لا تفرحن بدعوة حولتها … وزوالها قد قارب الحلقوما

[٥٠٧٦ - النوشانى]

بضم النون وفتح الشين المعجمة وفي آخرها نون أخرى، هذه النسبة إلى نوشان، وهو اسم لجد أبى موسى عمران ابن موسى بن الحصين بن نوشان، الفقيه (٩) الخبوشانيّ النوشانى (١٠) الكاتب


(١) من م واللباب.
(٢) وفي م: النوسارى.
(٣) (٣ - ٣) ليس في م.
(٤) من م، وفي الأصل: نوشان.
(٥) (٥ - ٥) من م، وفي الأصل: ومات بعده لسبعة.
(٦) وفي الأصل وم بدون نقط.
(٧) (٧ - ٧) من م، وفي الأصل: قاعا صفصفا.
(٨) وفي م: اليوما.
(٩) مثله في اللباب، وفي م: العقبة.
(١٠) ليس في م.