للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إذا جزت صحراء النباج مغرّبا … وجازتك بطحاء السواجير (١) يا سعد

فقل لبني الضحاك مهلا فاننى … أنا الأفعوان الصّل والضيغم الورد

والمشهور بالانتساب إليها يزيد بن سعيد النباجي، سمع مالك بن دينار، روى عنه رجاء بن [محمد بن رجاء - (٢)] البصري … وأبو عبد اللَّه سعيد بن بريد النباجي، كان أحد عباد اللَّه الصالحين، يحكى عنه حكايات وأحوال أحمد بن أبي الحواري الدمشقيّ وغيره (٣). (٤)

[٤٠٦١ - النبال]

بفتح النون والباء (٥) المنقوطة بواحدة (٥) [وفي آخرها (٦) اللام - (٧)]، هذه النسبة إلى بري النبال وبيعها، والمشهور بها موسى


(١) السواجير نهر منبج فيقتضى ذلك أن يكون النباج بالقرب منها، ويبعد أن يريد البحتري نباج البصرة فان بين البصرة ومنبج أكثر من مسيرة شهرين - وانظر معجم البلدان لياقوت.
(٢) من م.
(٣) انظر هامش المشتبه للذهبي ص ٦٢٩ - ٣٠.
(٤) وبريد بن سعيد النباجي، عن مالك بن دينار - المشتبه للذهبي.
ويستدرك (النباذانى) بضم النون، فقال ياقوت: قرية من هراة، أخبرنا أبو المظفر السمعاني (نجل أبى سعد) بمرو أخبرتنا أمة اللَّه بنت محمد بن أحمد النباذانى العارفة، قراءة عليها بهراة - وذكر حديثا، وانظر في معجم البلدان (انوباذان) فذكر هناك أنه سمع بهذه القرية محمد بن طاهر المقدسي على امرأة وأبو سعد السمعاني وابنه أبو المظفر عبد الرحيم.
(٥) (٥ - ٥) م: «الموحدة».
(٦) بعد الألف.
(٧) من م، وسقط من الأصل.