للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب الحاء واللام ألف (١)

١٢٦٦ - الحَلّابى

بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام ألف وفي آخرها


ابن رياح بن مالك بن الهجيم بن حوزة، الشاعر يقال له العطار لحسن شعره .... » وفي نسب قريش للمصعب ص ١٤ بعد ذكر هاشم وعبد شمس والمطلب بنى عبد مناف «وأمهم عاتكة بنت مرة … وأمها ماوية (في النسخة: مارية) بنت حوزة بن عمرو بن سلول واسمه مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن» وقد ذكر ماوية هذه الأمير في الإكمال في رسم (حويزة) بضم ففتح قال ٢/ ٥٧١ «وقال الزبير أم هاشم بن عبد مناف وأخويه عبد شمس والمطلب عاتكة بنت مرة، وأمها ماوية بنت حويزة - وقيل حوزة» وبالجملة فلا تبين حال هذا الاسم أحويزة أم حورة فإن كان الأول فهو عند الأمير بضم ففتح ولم يثبت ما يخالفه فاما سيبويه فعبارته في الكتاب ١/ ٧١ «قلت [ليونس فكيف تقول في بنى طويلة؟
فقال: لا احذف (يعنى في النسب بل أقول: طويلى) بكراهيتهم تحريك هذه الواو في فعل، ألا ترى ان فعل من هذا الباب العين فيه ساكنة والألف مبدلة؟ فيكره هذا، كما يكره التضعيف وذلك حولهم في بنى حويزة: حويزى» شكل في المطبوع بضم الحاء وفتح الواو، والسياق يقتضي انه بفتح فكسر، وراجع لتحقيق ذلك شرح الشافية بتعليق محيي الدين عبد الحميد وزميليه ٢/ ٢٥ وثم عن شرح المفصل لابن يعيش ٥/ ٦٤٦ «وكذلك لو نسبت إلى بنى طويلة وبنى حويزة - وهم في التيم فقد بان ان في العرب بطنا يقال لهم: بنو حويزة بفتح فكسر، وأنهم في التيم فليسوا بأولئك الذين في سلول، على أن الأكثر في الذين في سلول (حوزة) ومن قال «حويزة» قاله بالتصغير. وفي القبس بعد ما تقدم «وذكر الماليني محمد بن …
وعبد اللَّه بن الحسن الحويزيين، ثم دل: من حويزة من مدن الأهواز».
(١) (٧٠٥ - الحلاء) قال ابن خلكان «بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام ألف …
لأنه كان يعمل حلية من النحاس» وفي معجم الأدباء ١٣/ ٢٨٥ كان يعمل الصفر