فقال: لا احذف (يعنى في النسب بل أقول: طويلى) بكراهيتهم تحريك هذه الواو في فعل، ألا ترى ان فعل من هذا الباب العين فيه ساكنة والألف مبدلة؟ فيكره هذا، كما يكره التضعيف وذلك حولهم في بنى حويزة: حويزى» شكل في المطبوع بضم الحاء وفتح الواو، والسياق يقتضي انه بفتح فكسر، وراجع لتحقيق ذلك شرح الشافية بتعليق محيي الدين عبد الحميد وزميليه ٢/ ٢٥ وثم عن شرح المفصل لابن يعيش ٥/ ٦٤٦ «وكذلك لو نسبت إلى بنى طويلة وبنى حويزة - وهم في التيم فقد بان ان في العرب بطنا يقال لهم: بنو حويزة بفتح فكسر، وأنهم في التيم فليسوا بأولئك الذين في سلول، على أن الأكثر في الذين في سلول (حوزة) ومن قال «حويزة» قاله بالتصغير. وفي القبس بعد ما تقدم «وذكر الماليني محمد بن … وعبد اللَّه بن الحسن الحويزيين، ثم دل: من حويزة من مدن الأهواز». (١) (٧٠٥ - الحلاء) قال ابن خلكان «بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام ألف … لأنه كان يعمل حلية من النحاس» وفي معجم الأدباء ١٣/ ٢٨٥ كان يعمل الصفر