للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الملك بن قطن فوقع في ذلك اختلاف وفتنة، إلى أن ظفر بلج بعبد الملك فسجنه، ثم قتله سنة خمس وعشرين ومائة (١) - قاله ابن ماكولا في ترجمة بلج (٢). (٣)

٢٦٠٢ - (الطنزى) -

بفتح الطاء المهملة وسكون النون وفي آخرها ٢٨٨/ ب ٥ الزاي، هذه النسبة إلى طنزة، وهي قرية من ديار بكر بالجزيرة (٤) / من نواحي ميافارقين - (٥) إن شاء اللَّه (٥)، والمشهور بالانتساب إليها أبو الفضل يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد الطنزى الحصكفي الخطيب، كان إماما فاضلا حسن الشعر رقيق الطبع، صار شعره في الأقطار، وشاع ذكره في الأمصار، وكان ولد بطنزة، وتربى بحصن كيفا، وسكن بميافارقين، وكان المفتى بديار بكر في عصره، ولد (٥) في حدود (٥) سنة ستين وأربعمائة (٦)، وكتب لي الإجازة بجميع مسموعاته، وروى لي عنه جماعة من رفقائنا


(١) وقع في الأصول كلها «مائتين» خطأ.
(٢) الإكمال ١/ ٣٥١.
(٣) ولم يورد المنسوبين إلى طنجة من المحدثين والرواة، والعلماء وانظر ما ذكره ياقوت في معجم البلدان.
(٤) أي بجزيرة ابن عمر.
(٥) (٥ - ٥) ليس في م.
(٦) قال ابن الجوزي في المنتظم ١٠/ ١٨٣ في من مات سنة ٥٥٣ هـ: ولد بطنزة بعد الستين وأربعمائة، وكان ينسب إلى الغلو في التشيع - انتهى. وانظر الطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٣٢٢ طبع الحسينية، وذكره السمعاني في (الحصكفي) ٤/ ١٨٤.