للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٣٩ - الدُّولابي

بضم الدال المهملة وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة (١)، هذه النسبة إلى الدولاب، والصحيح في هذه النسبة فتح الدال، ولكن الناس يضمونها، وأنشد الأصمعي:

ولو أبصرتنى يوم دولاب أبصرت … طعان فتى في الحرب غير ذميم

وضاربة خدا كريما على فتى … أغر نجيب الأمهات كريم


سفيانيا ثقة» وذكره ياقوت في رسم (الدون) وقال «حدث عنه أبو طاهر بن سلفة، وقال سألته عن مولده فقال: سنة ٤٢٧ في رمضان. وهو آخر من حدث في الدنيا بكتاب أبى عبد الرحمن النسوي بعلو (في النسخة: بجلق) وإليه كانت الرحلة، قال: وقرأته أنا عليه سنة ٥٠٠ بالدون وتوفى في رجب سنة ٥٠١» وذكره ياقوت في رسم (دونه) أيضا. وذكر والده قال «وقال شيرويه: حمد (في النسخة:
أحمد) بن الحسين بن عبد الرحمن الصوفي أبو الفرج الدونى، قدم علينا في رجب سنة ٤٥٩، روى عن ابن الكسار (في النسخة: عن أبي السكار) من كتب أبى بكر السنى، لم أرزق السماع منه، وكان صدوقا فاضلا». وأخوه وابن أخيه في الاستدراك، قال «وأبو نصر ظفر بن حمد بن الحسن الدونى، وأبو النجم عبد الواحد بن محمد بن حمد بن الحسن الدونى - حدثا عن أبي الفتح يوسف بن محمد بن يوسف الهمذانيّ، سمع منهما أبو طاهر السلفي بالدون». وفي رسم (دونه) من معجم البلدان «وعمر بن الحسين بن عيسى بن إبراهيم أبو حفص الدونى الصوفي، سكن صور، وسمع أبا محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن جميع بصيداء وأبا الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن برهان الغزال (في النسخة: العراف) بصور، حدث عنه غيث بن علي، وسئل عن مولده فقال: في سنة ٤٠٠، ومات سنة ٤٨١، وكان يذهب مذهب سفيان» وفي كتاب منصور «وفريدون بن لكشواره بن فرج الدونى سمع [من] الحافظ أبى طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي».
(١) في س وم وع «الباء الموحدة».