للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدث عن عبد اللَّه بن نافع صاحب مالك بن أنس، روى عنه أبو عبد اللَّه محمد بن عيسى بن ديزك البروجردي وغيره. (١).


(١) (٨٧٧ - الدونى) استدركه اللباب وقال «بضم الدال المهملة وسكون الواو وبعدها نون - نسبة إلى دون، من قرى الدينور، ينسب إليها أبو محمد عبد الرحمن ابن حمد (مثله في استدراك ابن نقطة وتقييده) بن الحسن بن عبد الرحمن (زاد في التقييد: بن علي بن أحمد بن إسحاق) الصوفي الدونى (زاد في التقييد: الزاهد - هكذا نسبه أبو زكريا يحيى بن مندة في تاريخه) راوي كتاب السنن لأبى عبد الرحمن النسائي، رواه عن القاضي أبى نصر أحمد بن الحسين بن الكسار (في التقييد: سمع سنن النسائي من القاضي أبى نصر ..... في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة)، رواه عنه أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسين بن محمويه اليزدي، ومن طريقه سمعناه، وروى عنه أبو زرعة المقدسي وغيرهما، ومولده سنة سبع وعشرين وأربعمائة ووفاته .... (بياض)» وفي التقييد «حدث عنه الحفاظ أبو بكر محمد بن منصور السمعاني وأبو طاهر السلفي وأبو العلاء الحسن بن أحمد الهمذانيّ وغيرهم (وفي الاستدراك: حدث عنه الحافظ أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني في تصانيفه وأبو الحسن سعد الخير بن محمد الأنصاري المغربي وأبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي) قال يحيى بن مندة: قدم أصبهان مرارا، وكان من بيت الزهد والستر والعبادة، من قرية يقال لها: دونه - على عشرة فراسخ من همذان، وهي بين همذان ودينور، قرأنا عليه كتاب السنن لأبى عبد الرحمن النسائي بسماعه من القاضي ابن الكسار عن أحمد بن السنى عنه، سألته عن ميلاده فقال: ولدت في سنة سبع وعشرين وأربعمائة. وتوفى سنة إحدى وخمسمائة، وجميع مسموعاته مع أخيه. قال شيرويه في تاريخه: كان صدوقا متعبدا، سمعت منه السنن لأبى عبد الرحمن النسائي ورياضة المتعبدين. وقال الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد الدونى بالدون وكان