للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصنعاني وغيره، مات سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومائة يوم الأربعاء لثمان خلون من شوال، وكان من أورع أهل زمانه، مات أبوه وكان واليا على الأبلة (١) وخلف خمسمائة ألف، فما أخذ منها حبة، وكان أبو عوانة الوضاح [اليشكري - (٢)] يقول: صحبت يزيد بن زريع أربعين سنة فهو يزداد في كل سنة خيرا. ٥

٢٦٤٤ - (العاجى) -

بفتح العين المهملة وفي آخرها الجيم بعد الألف، هذه النسبة إلى العاج، وهو ما يعمل من عظم الفيل - إن شاء اللَّه (٣)، والمشهور بهذه النسبة أبو الحسن محمد بن أحمد بن مالك العاجى، وقيل محمد بن حمدان ابن مالك العاجى، من أهل بغداد (٤)، حدث عن عباس (٥) بن محمد الدوري،


لا «عابس» وقد ذكره هو أيضا كذلك بعد، ولأن يزيد بن زريع من تيم اللَّه ثم من عائش، وكذا قال: إن عابسا فخذ من بكر، ثم قال: وهم فخذ من عابس، فكيف يكون الأب فخذا من الابن؟ فإنه عائش بن مالك بن تيم اللَّه ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل - إلخ. وانظر جمهرة أنساب العرب ص ٢٩٧، والإكمال ٦/ ١٨، وسيذكر رسم (العايشى) و (العيشي)، وذكر بعضهم يزيد بن زريع في العايشى، وبعضهم في العيشي، وانظر ترجمته في تذكرة الحفاظ ١/ ٢٥٦ وطبقات ابن سعد ج ٧ ق ٣ ص ٤٤ وتهذيب التهذيب ١١/ ٣٢٥ وغيرها.
(١) من المراجع، وفي الأصول «الأيلة».
(٢) من م.
(٣) وهكذا في الصحاح للجوهري، والصواب كما في لسان العرب وغيره:
العاج: أنياب الفيلة، ولا يسمى غير الناب عاجا. ويقال لصاحب العاج ولبائعه «العواج».
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ٢/ ٢٨٨ و ١/ ٣٦٢.
(٥) وقع في الأصل «عبد اللَّه».