للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٧٥ - السَّنْجانى

بفتح السين المهملة (١) وسكون النون وفتح الجيم والألف بعدها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى باب سنجان، وهي قرية على باب مدينة مرو، يقال لها درستكان (٢)، وبها كان عسكر الإسلام أول ورودهم مرو، خرج منها جماعة من العلماء والمعروفين، منهم أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن حمدويه (٣) السنجاني القاضي من أهل مرو، وكان أحد الفقهاء الشافعية، تفقه ببغداد على القاضي أبى العباس أحمد بن عمر بن شريح (٤) وولى القضاء بنيسابور مدة، وسمع بمرو أبا الموجه محمد بن عمرو الفزاري وببغداد يوسف بن يعقوب القاضي وغيرهما، روى عنه أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه وأبو الحسن علي بن أحمد العروضي وغيرهما، وحكى (٥) أبو الوليد عن السنجاني أنه قال: عرض عليّ بنيسابور


ابن منصور الشاعر المعروف بالبهاء السنجاري المتوفى سنة ٦٢٢ هـ، وراجع وفيات الأعيان ١/ ٦٩ ولمحمد بن عبد الرحمن الفقيه السمرقندي السنجاري صاحب «عمدة الطالب لمعرفة المذاهب» المتوفى سنة ٧٢١ هـ، راجع الفوائد البهية ص ١٧٥ والجواهر المضية ٢/ ٧٩. ولمحمد بن إبراهيم السنجاري الطبيب الحكيم السنجاري المعروف بابن الأكفاني، راجع الدرر الكامنة ٣/ ٢٧٩ وغيرها.
(١) قال ياقوت: ويكسر، ذكرها أبو سعد بالفتح وابن موسى بالكسر، وسنجان أيضا موضع بباب الأبواب، وسنجان أيضا بنيسابور.
(٢) وفي معجم البلدان «درسنكان».
(٣) من هنا إلى ما قبل كلمة «بمرو» س ٧ ساقط من م، س.
(٤) معجم البلدان «سريج».
(٥) وفي م، س «وروى عنه».