للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٣٢ - الآلوسي]

بضم الألف ان شاء اللَّه (١) واللام بعدهما الواو وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى ألوس وهو موضع بالشام في الساحل عند طرسوس (٢)، منها أبو عبد اللَّه محمد بن حصن الألوسي [الطرسوسي (٣)]، يروى عن [نصر بن علي (٣)] الجهضمي [البصري، روى عنه أبو بكر محمد ابن إبراهيم بن المقري (٣)] (٤)

[٢٣٣ - الالهانى]

بفتح الألف وسكون اللام وفتح الهاء وفي آخرها


طبقات الشافعية عن ابن النجار «قرأت في كتاب أبى الفضل كمار بن ناصر ابن نصر الحدادي المراغي انه توفى في الثالث عشر من المحرم سنة ست وثمانين وأربعمائة … ».
(١) اشتهرت هذه النسبة أخيرا بالمد «الآلوسي» كما تقدم التنبيه عليه في موضعه وأطلق ياقوت فلم يضبط، ووقع في التاج انها بوزن (صبور) قال «ويقال فيها أيضا (آلوسة) بالمد»
(٢) استنبط أبو سعد هذا من جمعهم النسبتين للرجل الّذي ذكره قالوا «الألوسي الطرسوسي» كما يأتي، واعترضه صاحب اللباب وصاحب معجم البلدان فذكرا ان ألوس على الفرات قرب عانات والحديثة. قال في المعجم «وقد ذكرت قصتها في (عانات)»
(٣) سقط من ك
(٤) زاد في ك هنا «قلت هكذا ذكر السمعاني … » ساق عبارة اللباب، كانت حاشية فأدرجها ناسخ ك في المتن وفيها «منها المؤيد الألوسي الشاعر المشهور ومن جيد قوله في صديق له تاب عن شرب الخمر - ابتداء قصيدة:
قامت لتوبتك الدنيا على ساق … والخمر قد أصبحت غضب على الساق» وعليها حاشية لفظها «قلت هذا المؤيد هو أبو سعيد المؤيد بن محمد بن علي بن أحمد ابن الألوسي الشاعر المشهور وابنه أبو المظفر محمد شاعر أيضا» قال المعلمي وفي المتأخرين الشهاب الآلوسي جامع التفسير الجليل (روح المعاني) وأهل بيته ترى ملخص تراجمهم في معجم المؤلفين وأنظره ج ١٤ ص ٣٧.