للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣١٣٩ - القاشاني]

بفتح القاف والسين المهملة أو الشين المعجمة (١) وفي آخرها نون، هذه النسبة إلى قاشان (٢)، وهي بلدة عند قم على ثلاثين فرسخا من أصبهان، دخلتها وأقمت بها يومين، وأهلها من الشيعة، وكان بها جماعة من أهل الفضل والعلم، وأدركت منهم جماعة بها، فالمنتسب إليها أبو محمد جعفر بن محمد (٣) القاشاني الرازيّ، يروى عنه أبو سهل هارون بن أحمد/ الأسترآبادي … وكتبت بأصبهان عن جماعة (٤) من المنتسبين إليها، وأدركت بها السيد القاضي أبا الرضا فضل اللَّه بن علي العلويّ الحسيني القاشاني، وكتبت عنه أحاديث وأقطاعا من شعره، ولما وصلت إلى باب داره وقرعت الحلقة وقعدت على الدكة أنتظر خروجه فنظرت إلى الباب فرأيت مكتوبا فوقه بالجص: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (٥)، أنشدني أبو الرضا


ثعلب، قال: كنت إذا جاريت أبا العباس في اللغة غلبته، وإذا جاريته في النحو غلبني - قاله ياقوت في معجم البلدان.
(١) بين الألفين.
(٢) والصحيح أنه «قاشان» بالشين المعجمة كما يقولونها أهلها، وقد ينسب إليها «بالقاشى» أيضا، وذكر ياقوت «قاسان» أيضا بالسين المهملة، وتعرف بأنها مدينة عامرة كثيرة الخيرات بما وراء النهر في حدود بلاد الترك، وأهلها يقولون «كاسان» - إلخ. وسيأتي ذكرها في (الكاساني).
(٣) زيد في م «بن محمد».
(٤) وفي اللباب «وكتب عن جماعة من أهل أصبهان». وفي معجم البلدان لياقوت:
وكتب عنه جماعة من أهل أصبهان - كذا.
(٥) آية ٣٣ من سورة الأحزاب.