للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

آخر الحروف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى عرينة، وقصة العرينيين الذين استاقوا إبل النبي ﷺ فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم (١). (٢)

باب العين والزاي

٢٧٥٢ - (العزازى) -

بفتح العين المهملة والألف بين الزايين المعجمتين، هذه النسبة إلى عزاز - مخففة، قال الدارقطني الحافظ: هو موضع بين حران وحلب (٣) ينسب إليه (٤) العزازيون، قال فيه بعض الشعراء:

إن قلبي بالتل تل عزاز … عند ظبي من الظباء الجوازي

[شادن يسكن الشام وفيه … مع ظرف العراق لطف الحجاز - (٤)]. (٥)


(١) وقد سبق في الرسم (العرني) ص ٢٨٠ و ٢٨١.
(٢) (العريشي) بفتح العين وكسر الراء ثم شين معجمة بعد الياء المثناة من تحت، وهي النسبة إلى مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام على ساحل بحر الروم في وسط الرمل، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن الفتح العريشي، شاعر فقيه من أصحاب الحديث، يروى عنه ولده أبو الفضل شعيب ابن أحمد، وابن ابنه أبو إسحاق إبراهيم بن شعيب، كتب عنه السلفي شيئا من شعره - ياقوت في معجم البلدان.
(٣) في اللباب: وهي قلعة بالقرب من حلب - انتهى. قال ياقوت: وهي بليدة فيها قلعة ولها رستاق شمالي حلب بينهما يوم، وقال: قال نصر: عزاز موضع باليمن أيضا.
(٤) من معجم البلدان لياقوت، وقال: وينسب إلى عزاز حلب أبو العباس أحمد ابن عمر العزازى، روى عن أبي الحسن علي بن أحمد بن المرزبان.
(٥) قال ابن الأثير: فاته (العزاقري) بفتح العين والزاي وبعد الألف قاف