للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عصام وأحمد بن تميم المروزيون، ومات في سنة تسع وثلاثين ومائتين. (١)

٧٣٤ - التلّيّ

بفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وتشديد اللام، هذه النسبة إلى مواضع اسمها التل منها تل ماسح (٢) والمنتسب (٣) اليه القاسم ابن عبد اللَّه المكفوف من تل ماسح، يروى عن ثور بن يزيد عن خالد ابن معدان عن معاذ حديث الرديف (٤) وذكر فيه قصة الأملاك (٥) السبعة، قال أبو حاتم على الحديث: حدثناه عمر بن سعيد بن سنان بمنج ثنا القاسم ابن عبد اللَّه المكفوف، ولست أدرى الحمل في هذا على القاسم هذا أو على سلم الخواص، على انى لست أشك أن ابن عيينة ما حدث بهذا (٦) في الدنيا


(١) (٤٢١ - التليدي) استدركه اللباب وقال «بفتح التاء وبعد اللام ياء تحتها نقطتان ثم دال مهملة نسبة إلى تليد بن اليحمد بن حمى بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب ابن الحارث بن كعب بن عبد اللَّه بن مالك بن نصر بن الأزد - بطن من الأزد ينسب إليهم السيد بن انس … الأزدي التليدي أمير الموصل أيام المأمون … ومن أولاده محمد بن عبد اللَّه بن السيد بن انس كان شريفا بالموصل مطاعا في الأزد».
(٢) في ك هنا بياض بقدر كلمة.
(٣) في م وس «والمنسوب».
(٤) هو ما روى عن معاذ أنه قال «سمعت رسول اللَّه يقول وأنا رديفه … » أنظره في اللآلي المصنوعة ٢/ ١٧٩.
(٥) جمع ملك واحد الملائكة ولفظ الخبر «ان اللَّه خلق سبعة أملاك قبل ان يخلق السماوات لكل سماء ملك قد جللها تعظيما وجعل على باب كل سماء منهم بوابا يكتب الحفظة عمل العبد … حتى إذا بلغ سماء الدنيا فيقول الملك البواب … انا ملك صاحب الغيبة … » ووقع في النسخ وبعض الكتب «الأفلاك» وهو تصحيف.
(٦) في م وس «بها».