للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن وفاة أبيه (١) فذكر أنه توفى في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وابنه أبو محمد إسماعيل [بن أحمد (٢)] بن محمد الإسماعيلي الطوسي، سمع أباه وأبا الحسن محمد ابن محمد بن علي الأنصاري، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ وذكره في التاريخ فقال: إسماعيل الإسماعيلي سمع الحديث قبلنا أو معنا وتقلد القضاء بخراسان غير مرة، وكان أكثر مقامه وسماعاته بنيسابور، وتوفى ببخارا سنة سبع وستين وثلاثمائة (٣) ونسبا إلى جدهما (٣) والفرقة الإسماعيلية جماعة من الباطنية ينتسبون إلى محمد بن إسماعيل ابن جعفر الصادق لانتساب زعيمهم المغربي إلى محمد بن إسماعيل وفي كتاب الشجرة انه لم يعقب

[١٥٨ - الاسمندى]

بضم الألف وسكون السين المهملة وفتح الميم وسكون النون وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى اسمند وهي قرية من قرى سمرقند، منها أبو الفتح محمد بن عبد الحميد بن الحسين بن الحسن ابن حمزة الأسمندي يعرف بالعلاء العالم من أهل سمرقند، كان فقيها فاضلا ومناظرا فحلا، تفقه على السيد الإمام أشرف العلويّ، وكانت له عبارة حسنة، وصنف تصنيفا في الخلاف، سمع أبا الحسن علي بن عمر الخراط، لقيته بسمرقند غير مرة وقال لي: وردت مرو قاصدا إلى القاضي الأرسابندي ولم يكن حاضرا فحضرت درس والدك رحمة اللَّه وعلقت عنه مسألة بيع اللحم بالشاة وانصرفت من مرو. ولم اسمع منه شيئا من الحديث لأنه كان متظاهرا بشرب الخمر، وسمع ولدى أبو المظفر منه أحاديث، ولما وافى


(١) ك «ابنه» خطأ
(٢) سقط من ك
(٣) (٣ - ٣) ثبت في ك فقط.