للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعد التسعين وثلاثمائة إلى أبى الحسن وكان يستأهل ذلك لعقله وفضله، سمع أبا بكر بن خنب وأقرانه ببخارا وحدث بها وبالعراق والجبال سنة حج وهي سنة خمس وتسعين، وقد كتبت عن أبيه (١) وجده من قبل أمه أبى بكر بن سعد الزاهد أجمعين … وأبو الحسن أحمد بن أبي بكر (٢) محمد بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي الشاهد من أهل نيسابور، كان أبوه أبو بكر الإسماعيلي محدث عصره بنيسابور، وأبو الحسن كان كثير السماع من أبيه، سمع أباه وأبا عبد اللَّه البوشنجي وأقرانهما، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ ولم يذكر وفاته، لعله مات قبل الأربعمائة وأبو حامد أحمد بن محمد ابن إسماعيل بن نعيم الفقيه الطوسي الإسماعيلي صاحب أبى العباس بن سريج من أهل طوس، كان اماما ورعا مفتيا مصيبا زاهدا، رحل إلى العراق وأدرك الأسانيد،/ سمع بنيسابور أبا عبد اللَّه محمد بن إبراهيم البوشنجي، وبالري محمد بن أيوب الرازيّ، وبالبصرة ابا خليفة الجمحيّ، وبالموصل ابا يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وبالكوفة أبا جعفر محمد بن عبد اللَّه ابن سليمان الحضرميّ، وبالأهواز أبا محمد عبد اللَّه بن أحمد بن موسى العسكري عبدان وطبقتهم، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ وذكره في التاريخ فقال: أبو حامد الطوسي الإسماعيلي صاحب أبى العباس بن سريج ومفتى الناحية وزاهدها كان يرد نيسابور قديما (٣) ويحدث بها، فأما انا فإنما كتبت عنه بالطابران. ثم قال: سألت إسماعيل بن أبي حامد الإسماعيلي ونحن ببخارا (٣)


(١) ك «ابنه» خطأ
(٢) زاد في م وس وع «بن» خطأ
(٣) (٣ - ٣) ثبت في ك وسقط من بقية النسخ.