للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٤٥ - المروَالرُّوذى

بفتح الميم والواو بينهما الراء الساكنة بعدها الألف واللام وراء أخرى مضمومة بعدها الواو وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى مرو الروذ، وقد يخفف في النسبة إليها ويقال «المروذي» أيضا، وهي بلدة حسنة مبنية على وادي مرو، بينهما أربعون فرسخا، والوادي بالعجمية يقال له «رود» فركبوا عن اسم البلد الّذي ماؤه في هذا الوادي والبلد اسما وقالوا «مرو الروذ» (١)، فتحها الأحنف بن قيس من جهة عبد اللَّه بن عامر، دخلتها غير مرة وأقمت بها مدة، وكان بها جماعة من الفضلاء والعلماء قديما وحديثا، فمن المتقدمين أبو زهير محمد بن إسحاق المروالروذي، كان رفيق أبى حاتم الرازيّ، سكن العراق وسمع وكيع ابن الجراح والأشجعي، روى عنه أبو بكر الأعين وأهل العراق (٢) … والقاضي أبو حامد أحمد بن بشر بن عامر الفقيه العامري المروالروذي، فقيه أصحاب الشافعيّ، له مصنفات، سكن البصرة … ومحمد بن إبراهيم بن يحيى بن جنادة المروالروذي … (٣) وأبو الحسين محمد بن علي بن الشاه المروالروذي (٣) … وأبو نصر


عليه منهم محمد بن أبي الخليل عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال: كتبت عليه أكثر من خمسمائة جزء - أه.
(١) وقال ياقوت: «المرو» الحجارة البيض، تقتدح بها النار، ولا يكون أسود ولا أحمر ولا تقتدح بالحجر الأحمر ولا يسمى مرو، «والرود» بالفارسية: النهر، فكأنه: مرو النهر، والمدينة على نهر عظيم فلهذا سميت بذلك - إلخ.
(٢) كان هناك في الأصول ذكر النضر بن شميل، وسيأتي ذكره.
(٣) (٣ - ٣) سقطة في م.