للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لنصر في فؤادي فرط حب … أنيف به على كل الصحاب

أتيناه فبخرنا بخورا … من السعف المدخن للثياب

فقمت مبادرا وظننت نصرا … يريد بذاك طردي أو ذهابي

فقال متى أراك أبا حسين؟ … فقلت له إذا اتسخت ثيابي.

وأنفذ الأبيات إلى نصر فأملى جوابها فقرأته فإذا هو قد أجاب:

منحت أبا الحسين صميم ودي … فداعبنى بألفاظ عذاب

أتى وثيابه كقتير شيب … فعدن له كريعان الشباب

ظننت جلوسه عندي كعرس … فجدت له بتمسيك الثياب (١)

فقلت متى أراك أبا حسين؟ … فجاوبني: إذا اتسخت ثيابي

فإن كان التقزز فيه فخر … فلم يكنى الوصي أبا تراب؟

١٣١٦ - الخُبْزى

بضم الخاء المعجمة وسكون الباء الموحدة وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى بيع الخبز وخبزها وفيهم كثرة ويقال لها (٢) الخباز أيضا. وأما أحمد بن عبد الرحيم بن أبي خبزة واسمه يوسف بن الزبير الأسدي الكوفي التيمي (٣) الخبزى، نسب إلى جده، شيخ من أهل الكوفة


(١) كأنه سقط بعد هذا بيت.
(٢) يعنى النسبة، وفي م وع «له».
(٣) كذا، وفي الإكمال ٢/ ٣٣ «أحمد بن عبد الرحيم بن يوسف بن الزبير بن عبد الرحمن ابن سيار بن أبي خبزة الأموي مولى لهم .... ، قال الدارقطني: واسم أبى خبزة يوسف بن الزبير التميمي، والصحيح ما تقدم ذكره» وهكذا في التوضيح عن الإكمال.