للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٥٩ - الفُسْحُمى

بضم الفاء والحاء المهملة بينهما السين الساكنة المهملة وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى فسحم، وهو اسم لبعض أجداد يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحمد بن حارثة بن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج بن الحارث، يقال له: ابن فسحم، وهو فسحمى، شهد بدرا مع النبي ورضى عنه.

٣٠٦٠ - الفُسطاطى

بضم الفاء وسكون السين المهملة والألف بين الطاءين المهملتين، هذه النسبة إلى الفسطاط، وهي ستر طويل عريض يحاط بالخيمة في الصحراء (١)، واسم البلدة المعروفة الساعة بمصر بالفسطاط لأن عمرو بن العاص نزل بهذا الموضع وضرب فسطاطه ونصبه وأقام (٢) حتى فتح مصر، ثم بنى في ذلك الموضع الّذي نصب الفسطاط البلدة، وسمى بالفسطاط لأن أصحاب عمرو كانوا يكثرون (٢) من


في سنة ٣٠١: فيها مات حماد بن مدرك الفستجانى وأبو إسحاق الهسنجاني - انتهى.
قلت: و «هسنجان» أيضا قريب منه، وسيأتي ذكر حماد بن مدرك في رسم (الفسنجانى) بالنون، ولعله اشتبه على ياقوت فذكر (فستجان) و (فسنجان) على حدة وهما واحد، وكذا ذكر «فشتجان» أيضا - واللَّه أعلم.
(١) وقال ابن الأثير: قوله «الفسطاط سير؟ طويل» ليس كذلك، وإنما هو البيت من الشعر، قال ذلك الجوهري وغيره من أهل اللغة - انتهى.
وهو بيت من الشعر، وهو أيضا ضرب من الأبنية في السفردون السرادق، وبه سميت مدينة فسطاط بمصر، راجع لسان العرب لابن منظور ٧/ ٣٧١، وقد بسط ياقوت تعريفه.
(٢) (٢ - ٢) ما بين الرقمين سقط من م.