وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني والشاذكوني فما رأيت أحفظ من عبد اللَّه بن عبد الرحمن الدارميّ. وكانت ولادته سنة موت عبد اللَّه بن المبارك وهي سنة إحدى وثمانين ومائة، ومات بسمرقند يوم عرفة وهو من سنة خمس وخمسين ومائتين. (١)
١٥٤١ - الدّارى
بفتح الدال المهملة المشددة وفي آخرها الراء، هذه
(١) (٨١٦ - الدارونى) رسمه القبس وقال «قال أبو بكر الزبيدي في طبقات النحويين: أبو عبد اللَّه حسين بن محمد التميمي العنبري ابن أخت العاهة، إمام في النحو واللغة والعلم بالشعر. والدارون منزله بالقيروان» وفي بغية الوعاة ص ٢٣٦ فيمن اسمه حسين «حسين بن محمد التميمي العنبري أبو عبد اللَّه الدارونى القيرواني، قال الزبيدي: كان اماما في اللغة والعلم بالشعر مات سنة ٣٤٣» ووقع في طبقات الزبيدي ص ٢٦٧ «الدارونى - هو أبو محمد (كذا) حسن (كذا) ابن محمد التميمي العنبري ويعرف بابن أخت العاهة - والدارون منزل لهم بعمل القيروان، وكان اماما في اللغة والعلم بالشعر .... وتوفى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة» ولم يذكر الزبيدي انه لقي هذا الرجل بل حكى عن رجل عنه حكاية ثم عن آخر عنه أخرى» مع أنه قال ص ٢٥٢ في ترجمة أبى الوليد المهري «حدثني أبو عبد اللَّه الدارونى … » فذكر حكاية، ثم قال «وحدثني الدارونى … » فذكر أخرى فاللَّه اعلم. وفي معجم البلدان في رسم (الداروم) وهي بفلسطين ما لفظه «ويقال لها: الدارون - أيضا وينسب إليها على هذا اللفظ: أبو بكر الدارونى، روى عن عبد العزيز العطار عن شقيق البلخي، روى عنه أبو بكر الدينَوَريّ بالبيت المقدس سنة ثمان وثلاثمائة».