للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الياء (١) المنقوطة باثنتين من تحتها (١)، هذه النسبة إلى موصلايا، وهو اسم لبعض النصارى الّذي ينتسب إليه هذا الرجل، وهو الرئيس أبو سعد العلاء بن الحسن بن وهب بن الموصلايا، من أهل كرخ بغداد، وكان أحد الكتاب المجودين ومن يضرب به المثل ببغداد في الفصاحة وحسن الكتابة، (١) وكان نصرانيا فأسلم (٢) في زمان الوزير أبى شجاع (٣) وحسن إسلامه، وولى النيابة عن الوزير بالكرخ، وأضر في آخر عمره، ورسائله وأشعاره مدونة يتداولها الناس ببغداد، و (٣) توفى تقديرا في حدود سنة تسعين وأربعمائة، (٣) أنشدني أبو منصور بن الجواليقيّ ببغداد وأنشدني أبو سعد بن الموصلائى الكاتب لنفسه:

أحن إلى روض التصابي وأرتاح … وأمتح من حوض التصافي وأرتاح

وأستاق ريما كلما رمت صيده … تصد يدي عنه سيوف وأرماح

غزال إذا ما لاح أو فاح نشره … تعذّب أرواح وتعذب أرواح (٣)

[٣٩٨٢ - الموفقى]

بضم الميم وفتح الواو والفاء وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى الموفق، و «الموفقيات» الكتاب الحسن المليح الّذي جمعه


(١) (١ - ١) م: التحتانية.
(٢) (٢ - ٢) في م «أسلم».
(٣) (٣ - ٣) سقطة في م.