للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إليه سطيح الذنبى الكاهن وقصته معروفة (١). (٢)

باب الذال والواو (٣)

١٦٩١ - ذُو الْبِجادَيْن

هذه اللفظة لقب عبد اللَّه بن عبد نهم، لقب بذي البجادين لأنه حين أراد المسير إلى رسول اللَّه قطعت أمه بجادا له - وهو كساء - باثنين فانزر بواحد وارتدى بآخر، وله صحبة، ومات قبل النبي في غزوة تبوك ودخل رسول اللَّه قبره وسوّاه.

١٦٩٢ - ذُو البَيَانَين

هذه اللفظة لقب الأديب أبى عبد اللَّه الحسين بن إبراهيم النطنزي الأصبهاني لفصاحته وفضله/ وبيانه للنظم والنثر بالعربية


(١) في اللباب «هو خطأ .... تصحيف قيح، وإنما هو ذئب - بالذال والياء المهموزة الساكنة من تحتها، ويا ليت شعري ما يصنع السمعاني بقول ابن نفيلة لسطيح: وأمه من آل ذئب بن حجن. فلو كان ذنبا بالنون [المفتوحة] لكان الشعر غير مستقيم. وقوله ان ذنبا كاهن. فليس كذلك. وإنما سطيح الكاهن من ولده» راجع الإكمال وتعليقه ٣/ ٣٩٣ و ٤٠٢.
(٢) (٨٩٨ - الذنيبى) رسمه التوضيح وقال «بمعجمة مضمومة ثم نون مفتوحة ثم مثناة تحت ساكنة ثم موحدة مكسورة: الشمس محمد بن الذنيبي الكاتب، نسخ بخطه الحسن كثيرا، وكان شاهدا بباب جامع دمشق الشرقي، ثم استوطن مصر بعد الفتنة».
(٣) كنت هممت ان استدرك ما فاته من الأذمراء فإذا هم كثير جدا ربما يبلغون خمسمائة أو أكثر فليستدرك على النزهة.