للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صفا صفا» وهو الّذي يأتي في ظلل من الغمام. وهو الّذي عناه

النبي بقوله: إن اللَّه خلق آدم على صورته، وبقوله: يضع الجبار قدمه في النار.

١٢٨١ - الخَابُوري

بفتح الخاء المعجمة والباء المضمومة المنقوطة بواحدة بعد الألف وبعدها الواو وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الخابور وهو (١) نهر كبير بنواحي الجزيرة/ بين الموصل والرقة عليه (٢) قرى كثيرة وبليدات، وعرابان من جملتها (٣) قال بعض الشعراء (٤) في شعره:

أيا شجر الخابور مالك مورقا … كأنك لم تحزن على ابن سعيد (٥)

نزلت بهذه البلاد، ومنها ركبت البرية إلى الرقة، ومنها أبو الريان سريح (٦) ابن ريان بن سريح (٧) الخابورى، شيخ صالح من أهل عرابان (٨)، كتبت عنه


(١) في ك «وهي» كذا.
(٢) في ك «عليها» كذا.
(٣) يريد أن من جملة تلك البليدات بلدة عرابان، نص عليها لأن الرجل الآتي منها.
كذا وقع في الأصول «عرابان» ومثله في اللباب، والّذي في معجم البلدان «عربان» وذكرها في حرف العين بعد (عربات).
(٤) هو الفارعة بنت طريف ترثى أخاها الوليد بن طريف الخارجي.
(٥) في اللباب «إنما هو: على ابن طريف. وبعده:
فتى لا يعد الزاد إلى من التقى … ولا المال إلا من قنا وسيوف».
(٦) بلا نقط وهو إما (سريج) وإما (شريح) ووقع في مطبوعة اللباب «سريح» وفي مخطوطتيه والقبس عنه «شريح» وهو أشبه واللَّه أعلم.
(٧) بلا نقط أيضا ولم يذكر في اللباب، والأشبه أنه (شريح) أيضا واللَّه أعلم.
(٨) مثله في اللباب وتقدم ما فيه.