بفتح الراء وسكون الواو وفي آخرها الحاء المهملة، هذه النسبة إلى روح بن القاسم، واشتهر بهذه النسبة أبو حمد عبد اللَّه بن محمد بن سنان بن سعد بن الشمّاخ السعدي الروحي، من أهل البصرة، ولى قضاء الدينور، ولم يكن موثوقا به في نقله، ويتهم بوضع الحديث وقيل له الروحي لإكثاره الرواية عن روح بن القاسم وحدث عن معلى بن أسد العمّى وعبد اللَّه بن رجاء الغداني ومحمد بن سنان العوفيّ ومسلم بن إبراهيم وأبى الوليد الطيالسي وعمر بن عبد الوهاب الرياحي ومحمد بن المنهال، روى عنه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وعيسى بن عبد الرحيم القطان والقاضي أبو عبد اللَّه بن المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وجماعة، ويروى برهان الدينَوَريّ عن الروحي قال: لحقني ضعف في بصرى فرأيت النبي ﷺ في منامي فشكوت إليه ضعف بصرى فقال له: خذ قشر اللوز الحلو فأحرقه وأسحقه مع الإثمد واكتحل به، ففعلت ذلك فرد اللَّه عليّ ضوء بصرى، قال برهان: وهو القشر الغليظ اليابس. وقال أبو سعد الإدريسي سمعت أبا أحمد بن عدي الحافظ بجرجان يقول: عبد اللَّه بن محمد بن سنان يقال له الروحي يحدث بما يستفيده من روح بن القاسم. وقال الدارقطني:
عبد اللَّه بن محمد بن سنان بصرى متروك. وقال عبد الغنى بن سعيد الحافظ: الروحي متروك الحديث. وقال أبو نعيم الأصبهاني الحافظ:
وأبو محمد الروحي كان يضع الحديث، ولقب بالروحي لأنه أكثر الرواية عن روح بن القاسم، روى عن روح أكثر من مائة حديث لم يتابع عليها.
وقال أبو بكر البرقاني: الروحي ليس بثقة. وقال أبو بكر أحمد بن موسى