للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن حسان الكسي والمفضل بن محمد الجندي، فقلت (١): أين كتبت ومتى كتبت عنهما؟ فذكر أنه كتب عنهما بمكة بعد العشرين والثلاثمائة، فقلت: كيف كتبت عنهما بعد العشرين وقد ماتا قبل العشر والثلاثمائة؟! ووضع نسخا لأناس لا يعرف أساميهم في جملة رواة الحديث مثل: طرغال وطربال وكركدن وشعبوب (٢)، ومثل هذا شيئا غير قليل، لا نعلم له ثانيا في عصرنا وما رأينا مثله في الشراهة في الكذب والوقاحة مع قلة الدراية (٣)، قيل إن اسمه كان محمدا فتسمى بلاحق (٤) - وذكر فصلا طويلا. قال: وذكر لي بابويه جيحون (٥) أنه خرج إلى نواحي خوارزم في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة فلم ينصرف منها ومات بها في تلك الأيام، وتخلص الناس من وضعه الأحاديث، ولعله لم يخلف مثله من الكذابين إن شاء اللَّه، عفا اللَّه عنا وعنه. وهكذا قال غنجار: سنة أربع وثمانين، وقال الحاكم:

توفى لا حق بمرو سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، وقيل بخوارزم.

٢٤٦١ - الصَّدفي

بفتح الصاد والدال المهملتين وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى الصدف - بكسر الدال، وهي قبيلة من حمير نزلت مصر، وهو الصدف بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس


(١) وقع في م، س «فقال» خطأ.
(٢) زيد في لسان الميزان «ولوكرى».
(٣) في م، س «مع قلة الرواية».
(٤) لكي يكتب عنه أصحاب الحديث.
(٥) كذا في الأصل، وفي م، س «مامويه حيحون» كذا.