للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الغلام الجميل؟ يعنى شبابة، وقيل: إنه كان يدعو إلى الإرجاء، وكان صدوقا، وقيل له: أليس الإيمان قولا وعملا؟ فقال: إذا قال فقد عمل، وقال محمد بن سعد: شبابة بن سوار الفزاري كان ثقة صالح الأمر في الحديث، وكان مرجئا، خرج شبابة إلى مكة، ومات بها سنة ست ومائتين. (١)

٣٠٥٣ - الفَزرى

بفتح الفاء وسكون الزاي بعدها الراء، هذه النسبة إلى الاسم، وهو الفزر بن أوس، وخالد بن الفزر يروى عن أنس ابن مالك ، روى عنه الحسن بن صالح بن حي. وكنت أسمع هذه القبيلة «الفزر» بكسر الفاء وكذا قرأت في آخر شعر


(١) وشيخ الإسلام الإمام الحجة أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء، الكوفي الفزاري، راجع ترجمته في تذكرة الحفاظ ١/ ٢٧٣ - ٢٧٤ وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٢/ ٢٥٢ - ٢٦٣ وتهذيب التهذيب ١/ ١٥١ وغيرها … ومحمد ابن إبراهيم بن محمد بن حبيب بن سمرة بن جندب الفزاري، راجع أخبار الحكماء للقفطى وغيره، وانظر ما حقق فيه الأستاذ خير الدين الزركلي المرحوم في أعلامه ٦/ ١٨١ الطبعة الثانية.
ويستدرك (الفزرانى) قال ياقوت: «فزرانيا» بكسر أوله وسكون ثانيه وراء وبعد الألف نون مكسورة وياء آخر الحروف، قرية من قرى نهر الملك من ضواحي بغداد، وأكثر ما يتلفظ بها أهلها بالياء مكان الألف فيقولون:
«فزرينيا»، ينسب إليها محمد بن أحمد بن هبة اللَّه بن ثعلبة الفزرانى، يلقب بالبهجة، كان قارئا نحويا، صحب أبا محمد بن الخشاب، وسمع من أبى بكر المبارك بن الحسن الشهرزوريّ وغيرهما وروى الحديث، ومات في سابع عشري صفر سنة ٦٠٣، مولده سنة ٥٣٠.