للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما الشبيبة فهم فرقة من المرجئة، تنتمى إلى محمد بن شبيب المرجئ، وهو يزعم أن الإيمان هو الإقرار والمعرفة باللَّه ﷿ أنه واحد ليس كمثله شيء، والإقرار والمعرفة برسله وبجميع ما جاء من عند اللَّه مما لا اختلاف فيه بين المسلمين، والخضوع (١) للَّه وترك الاستكبار عليه، وأن الخصلة من الإيمان طاعة وبعض إيمان، ومن ترك خصلة منها كفر، ولا يؤمن إلا من أصاب جميعها، وأن الفاسق من موافقيه (٢) في القدر مؤمن بإيمانه وفاسق بكبيرته. (٣)

٢٢٩٧ - الشُّبَيلى

بضم الشين المعجمة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى شبيل وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو أبو الحسين محمد بن شبيل بن


(١) في م، س «الحضور» كذا.
(٢) في م، س «وأن السابق من موافقته».
(٣) قال ابن الأثير: قلت: فاته النسبة إلى شبيب بطن من بارق، وهو شبيب ابن عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو بن مذيقياء، من الأزد من القحطانية، قال بعض شعراء الأزد:
والحق بقومك بارق وشبيب
وقيل إن شبيبا أخو بارق، وفاته النسبة إلى شبيب بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بطن من بهراء، منهم بكر وهارون ابنا فراس بن بكر بن أزا بن عمرو بن حويص بن عمرو بن حارثة بن كعب بن شبيب اللذان كان يتولاهما خالد بن برمك - انتهى. وشبيب ابن السكون بن أشرس بن كندة، جد جاهلي من القحطانية، تفرق أحفاده في مصر والشام والأندلس ومنهم مشاهير - راجع جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٤٠٣.