للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جعفر الخلدى، وقال أبو علي المسوحي: دخلت على حسن المسوحي فقلت: يا أبا على! ما الّذي ينقض العزم؟ قال: طول الآمال وحب الراحات.

(١) وقال أبو عبد الرحمن السلمي: أحمد بن إبراهيم المسوحي من جلة مشايخ بغداد وظرافهم ومتوكليهم. وقال جعفر الخواص: كان المسوحي يحج بقميص ورداء ونعل طاق، ولا يحمل معه/ شيئا لا ركوة ولا كوزا، إلا كوز بلور فيه تفاح شامي يشمه من جوف بغداد إلى مكة، وكان من أفاضل الناس (١) … وأبو علي الحسن بن علي المسوحي، أحد الكبراء، من شيوخ الصوفية (٢)، حكى عن بشر بن الحارث، روى عنه الجنيد بن محمد وأبو العباس بن مسرور (٣) والقاضي أبو عبد اللَّه المحاملي، وأسند عنه محمد ابن هارون بن برية الهاشمي حديثا عن بشر بن الحارث الحافي، ولم يكن له منزل يأوى [إليه، وكان يأوى] بباب الكناس في مسجد يكنه من الحر والبرد، وحكى عن الجنيد أنه قال: كلمت يوما حسن المسوحي في شيء من الأنس، فقال لي: ويحك! ما الأنس؟ لو مات من تحت السماء ما استوحشت.

[٣٧٩٧ - المسوسى]

بفتح الميم والواو بين السينين المهملتين، هذه النسبة إلى مسوس، وهي قرية من قرى مرو على سبعة فراسخ (٤) من أعالي البلد (٤)،


(١) (١ - ١) في م «وله مناقب كثيرة».
(٢) ترجمته من تاريخ بغداد ٧/ ٣٦٦.
(٣) ليس في م «وغيرهما» ثم إسقاط باقي ترجمته.
(٤) (٤ - ٤) ليس في م.