للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في ليلة واحدة منتصف ذي الحجة سنة تسع عشرة وخمسمائة (١)(٢)

[٢٧٥ - الاوصابى]

بفتح الألف وسكون الواو وفتح الصاد المهملة وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى أوصاب وهي قبيلة من حمير، والمنتسب إليها أم الدرداء امرأة أبى الدرداء اسمها هجيمة بنت حيي الأوصابية، قال أبو حاتم بن حبان: كانت تقيم ستة أشهر ببيت المقدس


(١) في المشتبه والتبصير «سنة ٦١٩» واعترضه في التوضيح، وهو عجيب فان المؤلف ابا سعد السمعاني توفى سنة ٥٦٢ وعمر بن أحمد النسفي الّذي نقل أبو سعد عنه وفاة مسعود وعنه حكيت في المشتبه والتبصير ونعته في المشتبه بقوله «الحافظ» أراه عمر بن محمد بن أحمد النفسي المتوفى سنة ٥٣٧ مشهور وهو من شيوخ أبى سعد، فكيف يؤرخان وفاة من مات بعدهما بدهر؟
(٢) في استدراك ابن نقطة «ومحمد ابن أحمد بن علي بن خالد الأوشي أبو عبد اللَّه سكن بخارا ثم قدم بغداد حاجا سنة احدى عشرة وستمائة وحدث بها عن أبي حفص عمر بن محمد الزرنجرى سمع منه بعض أصحابنا» وذكره الذهبي في المشتبه قال «وأبو عبد اللَّه محمد بن أحمد بن علي ابن خالد الأوشي درس المذهب ببخارا وحج فأخذ عنه ابن الدبيثى مات سنة ٦١٣» ولم يذكر سنة قدومه وروايته عن الزرنجرى لأنه حول ذلك إلى مسعود كما مر.
وتبعه التبصير. ثم قال في المشتبه «وسراج الدين علي بن عثمان الشهيدى الأوشي عن العلامة ناصر الدين محمد بن يوسف السمرقندي أجاز للقاضي أبى نصر أحمد بن محمد الزاهدي البخاري. والقدوة الزاهد شرف الدين أبو الفتح علي بن محمد بن علي الأوشي أقام بخجند مدة ووعظ ببخارا وبعد صيته ثم قدم بغداد ورزق القبول التام، مات ببغداد سنة ٦٧١» وذكرهما التبصير باختصار ثم قال «ذكرهم أبو العلاء الفرضيّ» قال المعلمي فالتخليط من أبى العلاء وتبعه الذهبي وابن حجر بلا نقد واللَّه المستعان.