للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورفيقنا أبو حفص عمر (١) بن المبارك بن سهلان النعالي، ذكر انه كان شروطيا بالجانب الغربي وكان به طرش وما كان له كثير معرفة … (٢)

[١١٩ - الأزمى]

بفتح الألف والزاي وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى الأزم، والمنتسب إليها أبو سعيد الحسن بن علي بن عبد الصمد بن يونس بن مهران البصري يعرف بالأزمى، سكن بغداد وحدث بها عن صهيب بن محمد ابن عباد بن صهيب وبحر بن الحكم الكسائي وغيرهما، روى عنه محمد بن مخلد وأبو بكر ابن الجعابيّ ومحمد بن حميد المخرمي ومحمد بن المظفر وعلي بن عمر السكرى، ومات بواسط في آخر جمعة من رجب سنة ثمان وثلاثمائة (٣)

[١٢٠ - الأزناوى]

بفتح الألف وسكون الزاء وفتح النون وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى ازناوة وهي قلعة من ناحية الأجم بهمذان، منها أبو الفضل عبد الكريم بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي الأزناوى/ المعروف بالبيارى، فقيه صالح سديد السيرة مشتغل بالعلم، سكن بغداد وتفقه على أسعد بن أبي نصر الميهنى ثم خرج إلى الموصل ولازم علي بن سعادة بن السراج وعلق المذهب عليه، وسمع ببغداد أبا القاسم علي بن أحمد بن بيان الرزاز وأبا طالب الحسين


(١) م «عمران»
(٢) ويستدرك (٦٦ - الأزمورى) قال منصور بن سليم بعد ذكر الأزمور ما لفظه «الثاني نسبة إلى ازمور بزاي وقبل الياء (يعنى ياء النسب) راء من قبائل المغرب منهم أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه الأزمورى قدم علينا بغداد وسمع معنا الحديث وتوفى بالموصل في سنة تسع وثلاثين وستمائة» وفي معجم البلدان «ازمورة بثلاث ضمات متواليات وتشديد الميم والواو ساكنة وراء مهملة بلد بالمغرب في جبال البربر» ومن عادتهم تسمية البلدة باسم القوم الذين يسكنونها.
(٣) راجع الإكمال بتعليقه ١/ ١٣٩ - ١٤٠.