للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن الجلاء قلت لأبى وأمي أحب أن تهبانى للَّه قالا قد وهبناك للَّه، فغبت عنهما مدة ورجعت من غيبتي وكانت ليلة مطيرة فدققت عليهما الباب وقالا: من؟ قلت: ولد كما، قالا: كان لنا ولد فوهبناه للَّه، ونحن من العرب لا نرجع فيما وهبناه، وما فتحا لي الباب.

١٠٢٠ - الجُلابَاذِيّ

بضم الجيم والباء الموحدة بين اللام ألف والألف وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى محلة كبيرة بنيسابور يقال لها كلاباذ (١) منها أبو حامد أحمد بن محمد بن شعيب بن هارون الفقيه الجلاباذى الشعيبي عم أبى أحمد الشاهد، وكان له خانقاه على رأس جلاباذ، وكان ورعا صالحا زاهدا، سمع الشهيد أبا زكريا يحيى بن محمد بن يحيى (٢) الذهلي وأبا (٣) يحيى سهل بن عمار العتكيّ وأبا على الحسين بن الفضل البجلي وأبا نصر أحمد بن محمد بن نصر، أقرانهم، روى عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه وأبو أحمد محمد بن أحمد بن شعيب العدل (٤) والشيوخ، وتوفى في


بغداد، ووقع في س وم «ذي النون .... وأبى تراب .... وأبى عبيد اللَّه» وكلاهما صحيح.
(١) مثله في اللباب ومعجم البلدان ووقع في ك «كلاباذى» وعلى كل حال فأصلها الفارسي (گل آباد) وهذه الدال مهملة في الفارسية وتعجم عند التعريب، سألت بعض العارفين باللغتين عن علة ذلك فقال لعل الفرس كانوا ينقطون بهذه الدال بلهجة مخالفة للهجة العربية فحمل ذلك العرب على أن يعربوها ذالا معجمة واللَّه أعلم.
(٢) في ك «نخشبى» خطأ.
(٣) في ك «وأبو» كذا.
(٤) في م وس «المعدل».