للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان من نواحيها [واللَّه أعلم - (١)] ومن العلماء [المعروفين - (١)] المتقدمين منها أبو محمد عبد اللَّه بن هاشم الطوسي الراذكانى سكن بنيسابور، يروى.

عن يحيى بن سعيد القطان ووكيع بن الجراح وإبراهيم بن عيينة وغيرهم، روى عنه جماعة كثيرة مثل عبد اللَّه بن محمد بن شيرويه، وكان من الثقات المتقنين، ظني أن مسلم بن الحجاج أخرج عنه (٢)(٣) وأبو الأزهر الحسن ابن أحمد [بن محمد - (٤)] الراذكانى، من أهل طوس، كان فقيها صالحا سديد السيرة منزويا مشتغلا بالعبادة لا يخرج من داره، سمع أبا الفضل محمد بن أحمد ابن أبي الحسن العارف الميهنى (٥)، سمعت منه ثلاثين حديثا بجهد جهيد في آخر سنة تسع وعشرين، ومات بعد سنة ثلاثين وخمسمائة بطابران طوس.

[١٧١٣ - الرارانى]

راران بالراءين المفتوحتين المنقوطتين من تحتهما بنقطة واحدة (٦) قرية من قرى أصبهان، والمنتسب إليها


(١) ليس في ك
(٢) لعبد اللَّه بن هاشم هذا ترجمة في التهذيب فيها عن الزهرة «روى عنه مسلم سبعة عشر حديثا».
(٣) زيد هنا في ك «وسمعت بعضهم أن الوزير نظام الملك أبا على الحسن بن علي ابن إسحاق الطوسي كان من راذكان واللَّه أعلم» وقد تقدم معناها.
(٤) من ك.
(٥) أثبتنا هذا بالظن، والّذي في ك «المنهي» وفي س وم «المسهنى» كذا.
(٦) من طرق الضبط في الكتابة أن يوضع تحت الحرف المهمل كالدال والطاء والراء نقطة تحقيقا لإهماله، وتفصيل ذلك في كتب الخط لكن قلما يسلكون هذا في الضبط بالألفاظ استغناء بما هو أخصر وأوضح فكما يقال في المعجم «بالذال